المقياس منصة تعليمية عصرية
عندما تجتمع المعاير المهنية مع الخبرة
اعتقد كثير من المنظرين في مجال التربية والتعليم (سابقا) أن استخدام الوسائط التعليمية لن يُشكل الفارق ، وفي بعض الأحيان لن تستطيع مجاراة التدريس التقليدي ولذا ارتبطت النظرة إلى المنصات التعليمية بهذه بفكرة قديمة يرى أصحابها أن استخدام المنصات التعليمية ما هو إلا إحدى الموجات (الموضات) التي ستأخذ وقتها ثم تزول ، أو هي نوع من أنواع الترف خاصة مع حياة (الرقمنة) في المدارس الأهلية (خاصة) حتى يكتمل الديكور التعليمي الذي يمتاز به هذا العصر. وربما تكون هذه النظرة صحيحة مع كثير من المنصات التي تم تصميمها عبر (تقنيين) لم يمارسوا رسالة التعليم ولم يعرفوا المهام الرئيسة التي يقوم بها المعلم ، ولكن مع المقياس ستلاحظ من أول وهلة أن القصة مختلفة ، فالنظام مبني على قصة خلاصتها رغبة الأستاذ محمد غيث تقنين، و فهرسة، وتعريف جميع المهام والواجبات التي يقوم بها المعلم وكذلك المهام والواجبات التي يقوم بها الطالب بل كل منتسب للمدرسة حتي يمكن توصيف مهام واضحة لها معايير محددة يمكن تقويمها وهو ما يمكّن الجميع من تحقيق الهدف الأهم وهو تربية صحيحة وتعليم متفوق، وإذا ما أضفنا الطرائق التي نستخدمها للوصول إلى الهدف ، فإننا نؤكد أن الجميع بإذن الله تعالى سيرتقي بمعاييره المهنية في تجربة تعليمية متميزة وفريدة
تسجيل الدخول لمنصة المقياس التعليمية